الأحد، 14 فبراير 2016

مشروع ‫#‏تربية_التماسيح‬ وإنشاء منطقة حرة لتصديرها فى مصر


إن سوق منتجات " الرفاهية " لم يتأثر بظروف الأزمة الاقتصادية العالمية , فقد ارتفعت أرباح شركات دباغة جلود التماسيح في سنغافورة بنسبة 20%, كما أعلن اتحاد مزارع التماسيح في دولة زيمبابوي ارتفاع معدلات صادرات جلود التماسيح لزيادة إقبال بيوت الأزياء العالمية في فرنسا وإيطاليا علي استيراده, وتقديم لحومها كأطباق فاخرة في المطاعم العالمية كما يتم استخدام دهون التماسيح في صناعة مستحضرات التجميل.
وبما أن التماسيح خلف السد تستهلك أطنانا من أسماك البحيرة بكميات كبيرة ، كما تسبب الطفيليات العالقة بأجسام التماسيح أمراضا للأسماك والأفراد,
ومزارع التماسيح منتشرة في جميع دول حوض النيل, ، حيث يتم تربية ذريعة التماسيح سن
( 2- 2.5 سنة) حتي يصل طولها إلي متر، و يتم تربية الجزء الآخر حتي سن البلوغ عمر
( 7-8) سنوات لتكوين قطعان من التماسيح الأمهات، وتتغذي علي مخلفات مزارع الدواجن ومخلفات المجازر، أو يتم إطعامها من لحوم التماسيح التي تم ذبحها وسلخ جلودها، كما يمكن إقامة مشاريع سياحية لمشاهدتها, ويفضل الاستعانة بخبراء في مزارع التماسيح من أفريقيا وآسيا فلا يوجد في مصر بيطريون متخصصون في أمراض الزواحف إلا نادرا، ولوتمت إقامة مدابغ للجلود بجوار المزارع بدلا من تصديرها بعد تمليحها فقط لكان المشروع ذت جدوي اقتصادية أكبر.
على أن يتم تخصيص من 3-5 أفدنة علي بحيرة ناصر كمنطقة حرة صناعية بنظام حق الانتفاع لمدة 5 سنوات علي سبيل المثال بجوار مزارع التماسيح التي سوف تتم إقامتها, علي أن يتم تصدير الجلود بعد تمليحها .

تجربة مصرية رائدة فى تربية التماسيح
انشئت شركة سعودية مصرية لتصدير لحوم وجلود التماسيح الى اوروبا وتايوان ، و ان الجانب السعودي يمتلك 40% من مزرعة لتربية التماسيح
انشئت شركة سعودية مصرية عام 1999 مزرعة لتربية التماسيح في منطقة خلف سد اسوان بكلفة ثلاثة ملايين دولار. وايحتضن المشروع فى بدايته 400 من أمهات التماسيح ، كماا اشتمل على أحواض خاصة وحاضنات لبيض التماسيح يتم التحكم في درجة حرارتها لإنتاج إناث أو ذكور حسب الطلب فيما يتم الذبح عند بلوغ التماسيح سن اربع او خمس سنوات. و ان الطاقة الانتاجية للمزرعة وصلت الى الف قطعة من جلود التماسيح عام 2003 وارتفعت الى ثمانية الاف قطعة عام 2006. .
و ان تلك المزرعة تعد أول مشروع من نوعه في العالم العربي وان المجموعة السعودية المشاركة في المزرعة بنسبة 40% قامت بمشروع مماثل في جنوب السودان لاحتضان 1000 من أمهات التماسيح وانتاج نحو 15 ألف قطعة جلد سنويا..
و توجد أربع مزارع أخرى متخصصة في تربية التماسيح في تايلاند وجنوب افريقيا واسرائيل وجواتيمالا وان أسعار جلود التماسيح تتراوح بين 1000 و1200 دولار للقطعة الواحدة ، وان لحوم التماسيح التي تقارب في مذاقها لحم الدجاج تحظى باقبال في بعض المطاعم الاوروبية ويصل سعر طبق لحم التمساح فيها الى 70 دولاراً.

ونشاهد فى هذا الفيديو لإحدى مزارع التماسيح فى مدغشر ، حيث حوالى عشرة آلاف تمساح معدة للاستفادة منها كحقيبة يد أو كباب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق