الخميس، 18 فبراير 2016

"قمة الإقراض " تبحث آفاق الإبداع في الشمول المالي للفقراء



أعلنت حملة قمة الإقراض الأصغر، بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) 

عقد ﻗﻣﺔ الإقراض الأصغر الثامنة عشرة في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة 15-17 مارس 2016. و تتمحور أعمال القمة حول: الطرق الفعالة للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا، وإيصال خدمات التمويل متناهي الصغر إليهم ، واستراتيجيات الشمول المالي التي تدعم النمو المستدام والتمكين الاقتصادي والاجتماعي الذي يُساعد على تحسين حياتهم.


والشمول المالي هو "الخطوة الأولى" في تحقيق الأهداف المزدوجة للبنك الدولي من خلال "تمليك الناس الأدوات اللازمة للخروج من الفقر بحلول عام 2030، وتقاسم الرفاهية" كما هو موضح على لسان ألفونسو جارسيا مورا في قمة الإقراض الأصغر السابعة عشرة التي انعقدت في المكسيك العام الماضي.
وستُبرز القمة النجاحات التي تحققت في أفريقيا والشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص نمو الحسابات المالية عبر الجوال وإجراء التجارب في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. وتشير أحدث أرقام جلوبال فايندكس 2014 إلى وجود فرصة كبيرة لتوسيع الشمول المالي بين النساء والأسر الأشد فقرا في إفريقيا والشرق الأوسط. ورغم أن الانتشار ما يزال ضعيفا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقارنة بمناطق أخرى، فإن دعم إجراء تغييرات في الاستراتيجيات الوطنية ومن الممكن أن يوسع دائرة الشمول المالي. بشكل كبير وستجتمع القمة بمصارف مركزية ووزراء وقادة قطاعات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحديد استراتيجيات الشمول المالي الوطنية الأكثر فعالية ، التي تهيئ بيئة تتمتع بنطاق انتشار أعلى وتغيير اجتماعي.
خلال أعمال قمة الإقراض الأصغر الثامنة عشرة ، يتم تسليم جائزة أجفند الدولية وموضوعها هو "البرامج الإبداعية التي تحد من البطالة في أوساط الشباب". وقيمة الجائزة 500.000 دولار.
وسيلتقى في القمة نحو 700 شخصية من مختلف أنحاء العالم بهدف اكتشاف نماذج ناجحة توجد أفاقا جديدة من الإبداع في مجال الشمول المالي. وستكون "قمة الإقراض الأصغر الثامنة عشرة بمثابة منبر لعقد الروابط بين المؤثرين الرئيسيين في التنمية العالمية والنظام البيئي للإدماج المالي، وتنسيق جهودهم. ومن المتوقع انضمام شركاء أخرين مع أجفند وحملة الإقراض في تنظيم القمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق