الجمعة، 12 فبراير 2016

‫#‏مشروع‬ ‫#‏تحويل_قش_الأرز‬ إلى ‫#‏وقود_حيوى‬


يزدهر في العالم حالياً قطاع يثبت ربحيَّته، هو تحويل النفايات الى طاقة بواسطة تكنولوجيات تولِّد منها كهرباء أو حرارة أو وقوداً حيوياً أو وقوداً اصطناعياً.
تصنف هذه التكنولوجيات الحديثة في فئتين: حرارية وغير حرارية. وغالبيتها تولد الكهرباء مباشرة من خلال الاحتراق، أو تنتج وقوداً قابلاً للاحتراق مثل الميثان والميثانول والايثانول والهيدروجين وأنواع من الوقود الاصطناعي.
وفى مصر قام بعض الشباب بابتكار شباب ماكينة لتحويل قش الأرز إلى وقود حيوى وتصنيعها فى مصر ، تكلفتها بسيطة ، ولاتتطلب مهارات معقدة ،وذات عائد اقتصادى مرتفع ، ويمكن أن تكون نواة مشروع صغير لأى شاب مبتدئ.

توصيف المشروع :
إن مشروع تحويل قش الأرز لوقود حيوى عبارة عن تحويل القش إلى مصبعات للوقود تكون بديلا للوقود الحفرى (الفحم– المازوت– السولار– الغاز) ويعطى قيمة حرارية تعادل ثلثى قيمة الفحم وثلث قيمة البترول من خلال ماكينة صغيرة جدا وبخطوة واحدة وبدون أى تعقيدات صناعية وبدون أى سابق خبرة.
أهمية المشروع على المستوى القومى :
1- أن هذا المشروع سيوفر لميزانية الدولة ما لايقل عن 40 مليار جنيه كل خمس سنوات ، للتخلص من حوالى 27 مليون طن قمامة تنتجها مصر سنويا.
علاوة على تزايد كميات القش عاما بعد آخر ، فقد وصلت إلى أكثر من 4.7 مليون طن بزيادة مقدارها 0.2 فى عام 2012 عن العام السابق لها .

2- يمكن توفير أكثر من4 مليارات جنيه, بالإضافة إلي توفير الأراضي في جميع المحافظات واستغلالها مستقبلا بدلا من دفن المخلفات بها.
3- إنتاج طاقة كهربائية وزيت خام يستخرج منه كيروسين وبنزين 95 ومشتقاته.
4- هذا المشروع سيؤدي الي تشغيل وتوفير أكثر من نصف مليون فرصة عمل للتصنيع, ونصف مليون فرصة عمل أخري لتشغيل مصانع جمع القمامة وإعادة تدويرها وتحويلها إلي طاقة كهربائية.
5- أن قش الأرز إذا تمت الاستفادة منه، فإن الدخل القومى منه يعادل ثلث دخل قناة السويس، مما يعنى أن الفلاحين المصريين يحرقون بما يساوى ثلث دخل قناة السويس فى الوقت الذى نعانى فيه من أزمة فى السولار والبنزين ، وارتفاع فى معدلات البطالة.
6- خفض العجز فى الموازنة من خلال رفع الدعم عن بعض المصانع كثيفة الاستهلاك وزيادة الدخل القومى من الوقود البديل وفتح باب التصدير للوقود البديل لأول مرة فى مصر.
الجدوى الاقتصادية للمشروع :
1-أن تكلفة معدات المصنع الواحد لمعالجة 250 طنا في اليوم تبلغ 24 مليون يورو. ولكن في حالة تصنيعها في مصر, فسوف تقل التكلفة بنسبة 50%, أي نحو 12 مليون يورو .
2- أن المصنع الواحد يولد نحو 60 مليون كيلووات/ساعة سنويا, أي أن إجمالي كمية الطاقة المتولدة سنويا من عدد360 مصنعا سوف تكون نحو22 مليار كيلو/ وات سنويا, أي ضعف الطاقة المتولدة من السد العالي, والتي تعادل10 مليارات كيلو/ وات سنويا تقريبا .
3-يوجد فى مصر حوالى 22 مصنعا للأسمنت ، تعتبر سوق كبير للوقود البديل وخاصة بعد استخدامه فى مصنع اسمنت القطامية .
الجهات المشاركة فى المشروع :
ويمكن تنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع القطاع الخاص ، والجهات المعنية بالبيئة وفى إطار مشروع قومى متكامل .
ومنها وزارة الدولة لشئون البيئة ، أكاديمية البحث العلمى، مراكز البحوث الزراعية، الجامعات المصرية (جامعة عين شمس كلية الهندسة– جامعة الزقازيق كليه العلوم– الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كلية الهندسة)، الشركات العاملة فى مجال تدوير وتجميع قش الأرز والمصانع التى أقامتها وزارة البيئة فى كثير من المحافظات.

الخبرات العالمية فى المجال :
في عام 2007، كان هناك أكثر من 600 محطة كبيرة لتحويل النفايات الى طاقة في 35 بلداً حول العالم. وتعالج الدنمارك حالياً نسبة من نفاياتها تفوق ما يعالج في أي بلد آخر، إذ يذهب نحو 54 في المئة منها الى محطات تحويل النفايات الى طاقة. وتعالج السويد وبلجيكا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وفرنسا واليابان أكثر من ثلث نفاياتها في محطات مماثلة، بالمقارنة مع 14 في المئة في الولايات المتحدة.
للاستفسار عن الماكينة الخاصة بتحويل قش الأرز إلى وقود حيوى :
للمزيد:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق