فيما تنمو أعمالك وتتسارع وتيرتها وتتسع رقعة انتشارها، يغدو الرهان كبيراً على إمكانية تأمين التواجد بفعالية وبسرعة حيثما تدعوك متطلبات أعمالك.
صحيح أن التواجد الدائم في الأسواق هو سر البقاء، وأن الغلبة تكون لمن يسبق في الإستفادة من الفرص المتاحة أينما برزت. هذا يعني حتماً أن المرونة وسرعة التنقل شرطان أساسيان للنجاح والإستمرارية. ولكن الأهم بالنسبة لشركات الأعمال، هو أن تؤمّن أقصى درجات التواجد والمرونة بأقلّ كلفة ممكنة.
قد يبدو الأمر صعب المنال، إن لم نقل مستحيلاً ؛ ولكنه، في الواقع، بات متاحاً بالاعتماد على المكاتب الإفتراضية. والمفهوم سهل التطبيق، ويلقى رواجاً متزايداً حول العالم، من أستراليا إلى الولايات المتحدة الأميركية، مروراً بدول آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، بفضل فعاليته كحلّ متميّز لرواد الأعمال الراغبين في التوسّع دون تكبّد التكاليف المعيقة للأرباح.
ويناسب المكتب الافتراضى أيضا الكثير من رواد الأعمال الذين لا يستطيعون عند البداية فتح مكتب خاص بأعمالهم، لكن لم يعد هذا مشكلة اليوم.
لفيديو هذا يتناول مميزات المكتب الافتراضى لرواد الاعمال ، وكيفية استخدامه.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق