بلغت قيمة الارباح الانتاجية لصناعة الرسوم المتحركة في الصين ما يقدر بحوالى 60 مليار يوان (9.5مليار دولار) خلال عام 2011، حيث تم تصدير 200 ألف دقيقة من الرسوم المتحركة .
فخلال عام 2011 انتجت الصين 435 من أفلام الرسوم المتحركة اجمالى مدتها 261 ألف244 دقيقة بزيادة 18% على أساس سنوي، وتم تصدير 146 فيلم رسوم متحركة مدتها 200 ألف دقيقة من جانب مؤسسات السينما المختلفة في الصين.
وذلك رغم أن حجم صناعة الرسوم المتحركة الصينية أصغر بكثير عن مثيلها في اليابان والولايات المتحدة .
في الواقع، لم تبدأ صناعة الرسوم المتحركة في الصين متأخرة جدا. ففي عام 1926، أسس المخرج الصيني وان لاي مينغ وإخوته الثلاثة استوديو "داناو" في شانغهاي إيذانا بولادة الرسوم المتحركة الصينية. وفي أربعينيات القرن العشرين، أنتج استوديو الإخوة وان أول فيلم رسوم متحركة طويل في الصين – ((أميرة المروحة الحديدية))، علما بكونه فيلم الرسوم المتحركة الطويل الثاني في العالم بعد ((سنو وايت والأقزام السبعة)) الصادر عن ديزني.
بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، بدأت منتجات الرسوم المتحركة الأمريكية واليابانية الرخيصة تتدفق الى البلاد، في حين توقفت الحكومة عن الشراء الموحد للأفلام المحلية الصنع، فسقطت صناعة الرسوم المتحركة الصينية فورا.
في عام 2005، سنت الصين سياسات للحد من نسبة الرسوم المتحركة المستوردة التي تُبث على شاشة التلفزيون الصيني، مما حث زيادة الطلب للإنتاج المحلي.
حاليا، تنتج الصين أكثر من 3000 ساعة من الرسوم المتحركة سنويا، وتجاوزت اليابان لتصبح أكبر منتج للرسوم المتحركة في العالم. ولكن منتجاتها لم تستطع منافسة المنتجات الأمريكية واليابانية سواء من حيث جودة الإنتاج وأصالة الإبداع، أو من حيث التسويق.
و في عام 2013، حققت الرسوم المتحركة المحلية 628 مليون يوان من إيرادات شباك التذاكر، بزيادة 57% عن العام السابق.
وترى الصين أنه يوجد لديها 375 مليون طفل، وهذا سوق هائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق