احتلت الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا والسويد وفرنسا وألمانيا، أعلى القائمة لنوع الجنس السنوي الثاني الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية (جي إي دي أي) بتكليف من شركة "ديل." وفي المقابل، احتلت أوغندا ومصر وبنغلاديش وباكستان الجزء السفلي من قائمة ترتيب الدول.
وضمت الدراسة العالمية 30 بلداً من بين الدول الإقتصادية النامية والمتقدمة، بناء على تقييم لكل بلد على حدة وفقاً للقضايا التجارية والخاصة بالرجل والمرأة، وكيفية تأثيرها على ازدهار مشاريع سيدات الأعمال.
وقالت مديرة مشروع "جي إي دي أي" روتا أيديس إن النساء صاحبات مشاريع الأعمال لا تعتبر مشاريع الأعمال خاصة بهن فقط، بل تساهم في زيادة فرص الوظائف، والتوسع في أسواق جديدة، والبحث عن فرص أعمال التصدير.
وتم تقييم الدول على أساس قياس رأس المال، ومخاطر الأعمال، والحقوق القانونية، وقدرة النساء على التعلم، ومعدل النشاط لمشاريع سيدات الأعمال.
وأشارت أيديس إلى أن البلدان التي احتلت أدنى اللائحة لديها "قضايا أساسية لمعالجتها من بينها الحقوق القانونية، والتمكين الإجتماعي والإقتصادي للنساء، أو الخلل في القوى العاملة بين الذكور والإناث في القطاعات الإقتصادية."
ووجد التقرير أن أكثر من 75 في المائة من البلدان التي شملها المسح فشلت في تلبية الشروط الأساسية اللازمة لإزدهار مشاريع سيدات الأعمال.
وتأتى أهمية هذا المؤشر إذا ماعلمنا أن حجم الاستثمارات التي تمتلكها سيدات أعمال في دول الخليج يبلغ نحو 300 مليار دولار، في حين بلغ عدد السجلات التجارية لأولئك السيدات نحو 36.2 ألف سجل طبقا لتقريرالبنك الدولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق