الثلاثاء، 2 فبراير 2016

مفهوم الجدارة الإدارية وخصائصها


في مؤتمر عقد في جوهانسبرج عام 1995م، تم تعريف الجدارة الوظيفية بأنها: "مجموعة من السمات والمؤهلات الشخصية والعلمية والعملية، والتي تمكن الموظف من تحقيق معدلات أداء متميزة وقياسية، تفوق المعدلات العادية".
وفي ضوء ذلك يرى (أشتيوي) أن عامل الجدارة والتميز عند الأفراد له مجموعة من الخصائص، التي يجب أن تتوفر في الفرد الجدير، يمكن الإشارة إليها على النحو التالي:
وفى هذا الإطار أقرت الخدمة المدنية بالسعودية : "الجدارة" كشرط للالتحاق بوظيفة حكومية.
أى أنه لن يلتحق بأي وظيفة حكومية تابعة لنظام الخدمة المدنية اعتباراً من مطلع العام المقبل إلا من يجتاز اختبار معايير الجدارة والتأهيل، وفقاً للشروط التي وضعتها الوزارة في إطار استراتيجيتها الجديدة.
والتى تم وضعها من خلال دراسات علمية للتجارب العالمية الناجحة، وبما يتلاءم مع مخرجات التعليم وسوق العمل، ويتفق مع مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، ويعزز المواطنة والولاء للوطن، ويحقق فلسفة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

أولًا: المعرفة :
وهي تعبير عن كم المعارف التي يمتلكها الفرد في تخصص معين.
ثانيًا: الصفات الشخصية:
تمثل الخصائص الشخصية التي تميز الفرد عن غيره؛ مثل: سرعة البديهة، والذكاء، وبعد النظر، والكياسة، والقدرة على إدارة المواقف.
ثالثًا: الاتجاهات:
هي تعبير عن قناعات ومعتقدات الفرد التي تحكم وتضبط سلوكه.
رابعًا: المهارات:
قدرة الفرد على استغلال المعارف التي اكتسبها، وتوظيفها في الجانب التطبيقي العملي.
خامسًا: الدافعية :
تعبر عن مستوى القوة الداخلية التي تدفع الفرد باتجاه ممارسة سلوك معين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق