السبت، 1 ديسمبر 2012

الزراعة بمياه البحر طوق النجاة Agriculture seawater collar to survive



الجدوى الاقتصادية لمشروع العالم الراحل د. أحمد مستجير ود. أسامة الشيحي  لزراعة القمح والذرة والأرز بالماء المالح، وفي أي نوع من التربة، من أجل إنتاج سلالات أكثر تحملا للملوحة والجفاف، وذلك بغرض توفير المصادر المائية لاستخدامها لري محاصيل أخري، وكذلك إمكانية استخدام مصادر أخري للري مثل مياه الصرف الزراعي ومياه الآبار، ذات الملوحة المرتفعة ، والجدوي الاقتصادية لهذا المشروع : 

١- زراعة سلالات الأرز التي تتحمل الجفاف توفر لمصر حوالي ٥ مليارات متر مكعب من الماء سنويا (الفدان يوفر حوالي ٥٠٠٠ م٣ ماء ويتم زراعة مليون فدان أرز سنويا)، وكذلك فإن زراعة سلالات القمح التي تتحمل الجفاف بمصر توفر حوالي ٤ مليارات م٣ من الماء، أي أن إجمالي ما يتم توفيره من الماء، من الأرز والقمح فقط يصل لحوالي ٩ مليارات متر مكعب، وإذا علمنا أن متوسط سعر المتر المكعب من ماء الري في مصر يتراوح بين ١٥ و٢٠ قرشاً فهذا يعني توفير من ١ إلي ١.٥ مليار جنية مصري سنويا.

٢- الأهم من ذلك أنه بالنسبة لسلالات الأرز المقاومة للملوحة، فإن الأرض المستخدمة لزراعة الأرز حاليا، تصل لحوالي مليون فدان، في جمهورية مصر العربية فقط، يمكن استغلالها تدريجيا في زراعة محاصيل أخري، وزراعة الأرز المقاوم للملوحة في الأراضي، التي تعاني الملوحة الزائدة، أو المناطق التي تعاني من ملوحة ماء الري.

٣- أما بالنسبة للقمح وهو من المشاكل التي نعاني منها في مصر نتيجة نقص الإنتاج بالنسبة للاستهلاك وبالتالي نلجأ للاستيراد من الخارج بكميات كبيرة، فإنه بزراعة الأراضي الحالية بالقمح، بالإضافة إلي التوسع في زراعة السلالات المقاومة للملوحة في الأراضي الجديدة، التي تعاني من الملوحة العالية أو ملوحة ماء الري أو ندرة الماء، فإنه يمكن سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وبالتالي الاكتفاء الذاتي من محصول القمح.

٤- استنباط سلالات جديدة من محاصيل الخضر والفاكهة خلال فترة تتراوح بين عام وعامين، مقاومة للملوحة المرتفعة والجفاف ويمكن زراعتها في المناطق، التي تعاني ملوحة ماء الري أو التربة أو التي تعاني من ملوحة ماء الآبار.

٥- إمكانية زراعة الأراضي القاحلة غير المزروعة أساسا في زراعة هذه السلالات.

٦- إمكانية زراعة أصناف الذرة العملاقة المقاومة للملوحة، في الأراضي غير المستخدمة، واستخدامها كمراع شاسعة لزيادة الإنتاج الحيواني ويمكن الوصول لكل ذلك، كنتيجة للتوسع في زراعة الأراضي القاحلة ( المالحة والجافة ) أو التي تعاني من ملوحة ماء الري أو ماء الآبار، وكذلك لارتفاع القيمة الغذائية للمحاصيل الناتجة، التي تمكننا من الاكتفاء الذاتي من العديد من المحاصيل والخضر والفاكهة وإمكانية تصديرها للخارج، والوصول إلي استراتيجية واضحة من أجل زيادة إنتاج القمح والاكتفاء الذاتي منه وزيادة إنتاج رغيف الخبز، وذلك من خلال:

١- زيادة الرقعة المزروعة من القمح (التوسع الأفقي) حيث إنه بالإضافة للأرض المزروعة حاليا بالقمح في الوادي، يمكن استخدام الأراضي التي تعاني ارتفاع نسبة الملوحة والجفاف عن طريق إنتاج سلالات جديدة، الملوحة والجفاف.

٢- إنتاج أصناف ذات محصول عال وذلك عن طريق نقل صفة الرباعي الكربون إلي القمح، مما يؤدي لزيادة الإنتاجية بنسبة تتراوح بين ٥٠ و١٠ % (توسع رأسي).

٣- زيادة القيمة الغذائية لحبوب القمح عن طريق إنتاج سلالات من القمح ذات قيمة غذائية عالية سواء في البروتين أو الأحماض الأمينية أو العناصر الغذائية المختلفة.

٤- نقل صفة تكوين البروتين الجلوتينين إلي الذرة، وبالتالي إمكانية استخدام دقيق الذرة مع القمح في عمل الخبز. 

للمزيد :





للتعرف على تجربة الشرقية فى مجال زراعة الأرز المقاوم للملوحة يمكن الدخول على الرابط التالى :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق