الاثنين، 13 أغسطس 2018

نتائج دراسات تستحق التأمل


تكنولوجيا الطاقة الشمسية ستصبح أرخص مصادر إنتاج الكهرباء في أغلب مناطق العالم بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
أن إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية سيصل إلى 6 أمثال كميتها الحالية بحلول 2030 في ظل تراجع تكاليف إنتاجها إلى أقل من تكلفة المحطات التقليدية المنافسة التي تعمل بالغاز الطبيعي والفحم .
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الموجودة في أبوظبي، فإن محطات الطاقة الشمسية يمكن أن تنتج ما بين 8 و13% من إجمالي إنتاج الكهرباء في العالم بحلول 2030 .

في الوقت نفسه، فإنه من المتوقع انخفاض تكلفة الحصول على الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية بنسبة 59% بحلول 2025 لتصبح الطاقة الشمسية أرخص من الطاقة المتولدة من المحطات التقليدية.
من ناحيتها، ذكرت مؤسسة "بلومبرج نيو إنيرجي فاينانس" لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة إن محطات الطاقة المتجددة تحل محل الطاقة النووية ومحطات الكهرباء التي تعمل بالغاز والفحم في الدول المتقدمة مثل أوروبا والولايات المتحدة.
وتقترح شركة "بي.جي أند إي كورب" إغلاق مفاعلين نوويين مع تراجع تكاليف تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومع استمرار زيادة المعروض في أسواق النفط والغاز مما يؤدى إلى تراجع أسعارهما،

وبالتالى فإن تكنولوجيا طاقة الرياح والشمس ستصبح أرخص مصادر إنتاج الكهرباء في أغلب مناطق العالم بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق