الثلاثاء، 19 يونيو 2012

حماية البيئة البرية والبحرية من أجل بناء مجتمعات جامعة ومنصفة ومستدامة فى مؤتمر قمة الأرض 2012

 

ما من نموذج مستدام للتنمية يترك المليارات من الأشخاص في شرك الجوع والفقر والاستبعاد الاجتماعي. وبعد مرور 20 سنةً على انعقاد "مؤتمر قمة الأرض" الشهير في عام 1992، يعود قادة العالم إلى ريو دي جانيرو للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو + 20) في الفترة من 20 إلى 22 حزيران/يونيو 2012 للبحث عن طرق جديدة للتفكير في مسألة التقدم ولبناء المستقبل الذي نطمح إليه.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 50 ألف شخص من رؤساء الشركات والناشطين والعلماء. 

 وفى هذا الصدد، صرحت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، قائلة "إن المبادئ التي حددناها في جدول أعمال القرن الحادي والعشرين قبل 20 سنةً خلال "مؤتمر قمة الأرض" في ريو دي جانيرو لا تزال تكتسي أهميةً قصوى. ولكن السياق العالمي قد تغيّر وبرزت تحديات جديدة تحمل في طياتها مخاطر جديدة. ويشمل ذلك ازدياد أوجه التفاوت الاجتماعي وعدم المساواة، والنمو السكاني، وتغيّر المناخ، وتدهور البيئة وتلوثها، واستخدام المياه العذبة على نحو غير مستدام، وتناقص موارد المحيطات، وتزايد حالات الكوارث الطبيعية والكوارث الناجمة عن النشاط البشري"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق