قدم الباحـث المصـري المهـندس جمعة طوغـان دراسـة زراعـية مسـتوفية فـي جوانبهـا عـن زراعـة 20 مليون نخـلة في مصـر علـى ضفـاف الترع والمصارف والمصـارف والتي ستدر لمصر دخـلا كبيرة في حـالة تنفيذها.
المشروع يعتمد على توفير الدولة النخلة للمواطن، مقابل انتفاع 15 جنيها سنويا، بينما العائد 100 جنيه، وحال تنفيذ المشروع وزراعة 5 ملايين نخلة، سيتوفر عائد كبير للدخل القومى، يقدر بنحو 10 مليارات جنيه، من خلال استصلاح نحو 300 ألف فدان.
وأكد أن المشروع يوفر العديد من فرص العمل، ويساعد على عدم التعدى على أملاك الدولة فيما يعرف بـ «وضع اليد»، بالإضافة إلى أنه مشروع صناعى يساهم فى تصدير التمور، وتحويل مخلفاتها إلى الإيثانول وهو وقود بديل.
وأوضح أنه يمكن من خلال المشروع تصنيع الكربون النشط من نوى النخيل، الذى يدخل فى صناعة أجهزة التكييف، ولفت إلى أن مصر لديها 200 مليون نخلة.
إلا أن وزارة الرى والموارد المائية تجاهلت المشروع على الرغم من أن اللجنة القومية للرى والصرف سبق وأن وافقت علي ذلك المشروع فى عام 2007 عندما تقدم جمعة طوغان.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق