يمثل تجفيف الأهوار أسوأ كارثة هندسية بيئيه في القرن العشرين وماترتب على ذلك من جفافها وتحولها إلى جزر متناثرة وارتفاع فى درجات الحرارة يقدر بحوالى 5 درجة مئوية عن معدلها الطبيعى علاوة على ارتفاع فى نسبة الملوحة أدى إلى نفوق الكائنات الحية من أسماك وروبيان .
وقد حاولت حكومات إيطاليا واليابان وكندا وأمريكا تمويل عدد من الدراسات العلمية وبعض البرامج والمشروعات لإعادة إعمار الأهوار لما لها من أهمية تاريخية وثقافية وبيئية ،ومن ثم عاد إليهاأكثر من 100,000 من عرب الأهوار .
وقد ساهم عزام علوش فى محاولتة لإعادة إعمار الأهوار وتمكين المجتمعات المحلية من حماية هذا المورد الحيوى ، علاوة على محاولته من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية في كل من العراق وتركيا لبناء شراكة إقليمية من الأكاديميين في قضايا المياه وإدارة الموارد المائية لحماية نهر دجلة وروافده لما يتعرض له من تهديدات بيئية،من خلال استخدام أسلوب أكثر استدامة،كما قام بتنفيذ مشروعات وبرامج للمحافظة على التنوع البيولوجى وإعادة التوازن البيئى للأهوار .
وقد أنشأ علوش، بالاشتراك مع زوجته عالمة الجيولوجيا سوزان علوش، مشروع عدن الجديدة في عام 1998 للفت الانتباه إلى الكارثة البيئية التي سببها تجفيف الأهوار .
عزام علوش واحد من 25 صاحب رؤية من الذين احدثوا تغييرا في العالم:
موقع الأمم المتحدة البيئى ( مشروع الأهوار ) :
للمزيد حول الأهوار :
مشروع عزام علوش لاسترجاع المياه المحبوسة الى الأهوار، لتعود الى عهدها كمستنقعات نهرية تزيد مساحتها على 15 كيلومتراً مربعاً تؤمن الحياة لكائنات برية شديدة التنوع وتوفر مصدراً لحياة أبناء المنطقة الذين أضطر كثر منهم الى هجرتها بعدما نضبت وجفت.
للمزيد حول المشروع يمكن الدخول على الرابط التالى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق