إن دخول المغرب مرحلة تصنيع المحركات محليا يرتبط ببلوغ القدرة الإنتاجية القصوى، أي نحو 400 ألف سيارة سنويا وبمعدل 750 سيارة يوميا .
وتنقل الشركة يوميا إنتاجها من السيارات على متن ثلاثة قطارات إلى ميناء طنجة المتوسط، حيث تصدرها إلى فرنسا وإسبانيا وتركيا. في حين أن إنتاج مصنع «صوماكا» في الدار البيضاء، التابع أيضا لمجموعة «رينو»، يوجه إلى تموين السوق المغربية والتصدير إلى تونس ومصر. وتوجه الشركة 80 في المائة من إنتاج مصانع طنجه ، و50 في المائة من إنتاج الدار البيضاء إلى التصدير للأسواق الخارجية . علاوة على أنه يشكل بوابة دحول إلى إفريقيا.
و بالتالى يتم نصدير 200 ألف سيارة في السنة انطلاقا من طنجة، بالإضافة إلى مليون قطعة من أجزاء السيارات.
حيث تم تطوير القطع والمكونات داخليا، قصد الاستجابة لاحتياجات المصنع. واليوم أصبح يتم نصدير هذه المكونات إلى باقي فروع مجموعة (رينو) عبر العالم.
علاوة على أن حوالى 8600 شخص يعملون في مصنع رينو طنجة "جميعهم مغاربة" مع رواتب تتجاوز إلى حد ما الحد الأدنى المحلي بمعدل 250 يورو شهريا.
كما أن المصنع صديق للبيئة، فلا انبعاثات لثاني أكسيد الكربون ويعول على طاقة الرياح من موقع قريب للتزود بالقسم الأكبر من الكهرباء.
بالإضافة إلى أن مشروع «رينو» شكل قطب جاذبية لمصنعي الأجزاء من المغرب والعالم، الذين فتحوا مصانع في طنجة والقنيطرة والدار البيضاء ، خيث تم جلب 18 شركة عالمية رائدة في مجال مكونات السيارات إلى المغرب.